تـجـيء و إلا تروح إثنينها عـادي // مليت أساير فيك العند و الغيـرة
كنت أحسب القرب منك ثالث أعيادي // وأثرك عذاب الخفوق و فرقتك خيـرة
لا من وعدتك تجيء أخلفت ميـعـادي! // تحسب خـفـوقي على كفيّك تسـيـيـره
تجرح و تقسى و تتكلم عن إسـعادي! // و ألقى لكل التجاهل منك تبـريره
الحب ما هو قـصـيد و هرج نـقّـادي // الحب بالفعل ما هـو هرج و نثيـره
همّك بعادي؟ .. أبشر جا لك بعادي! // ما فيه داعي تحتم عيشة الـحـيـرة
خلّك فـ وادي غرورك رايحٍ و غـادي // و أنا بأراجع مع عـقـلـي معاييره
بأصبر و أعلم فنون الصـبـر لأولادي // و لا أخلّي مثلّك يعاندنِي بتفكيـره
و إن كان شوفك يعادل يوم ميـلادي // أموت أحسن و لا أسـمـع هذي السيرة
و كانك عنيـد و طبعك حيل متمادي // و الله لأوريك معنى العـنـد و الغيرة
و سلامتكم